jeudi 14 avril 2011

استجواب مبارك في المستشفى ...التحفظ على نجليه في سجن طرة وسوزان رهن التحقيق

استجواب مبارك في المستشفى ...التحفظ على نجليه في سجن طرة وسوزان رهن التحقيق

13/04/2011 12:36
اعلن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة الاربعاء ان النائب العام المصري عبد المجيد محمود امر بحبس الرئيس السابق حسني مبارك " 15 يوما على ذمة التحقيقات" مؤكدا صدور قرار مماثل بحق نجلي مبارك. 
وتشمل التحقيقات اتهامات تتعلق بالتحريض على الاعتداء على المتظاهرين اثناء الثورة المصرية. 
وقال المتحدث الرسمي في تصريح نشر على صفحة النيابة العامة على الفيسبوك ان "النائب العام امر بحبس كل من الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد ان واجهتهم النيابة العامة بما توصلت اليه المرحلة التي قطعتها التحقيقات من اتهامات وتم تسليم قرارات الحبس" الى جهات الشرطة المختصة. 
واوضح المتحدث ان وزير الداخلية منصور العيسوي ابلغ النائب العام انه "يتعذر التحقيق مع الرئيس السابق ونجليه بالقاهرة لما يحيط بذلك من محاذير امنية خطيرة". 
واضاف انه ثبت من تقرير اللجنة الطبية التي كلفتها النيابة بالكشف على الرئيس السابق في مقر اقامته بشرم الشيخ انه "يعاني من ظروف صحية تستلزم نقله الى المستشفى ليكون تحت الرعاية الطبية اثناء استجوابه ولذلك قرر النائب العام ان يتم التحقيق في مستشفى شرم الشيخ". 
وبدأ الثلاثاء استجواب الرئيس السابق الذي يقيم في منتجع شرم الشيخ (على البحر الاحمر) منذ اطاحت به "ثورة 25 جانفي" في 11 فيفري الماضي. وقد تعرض لازمة قلبية خلال الاستجواب ما استدعى نقله الى المستشفى. 
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية مساء الثلاثاء ان مبارك "دخل العناية المركزة في مستشفى شرم الشيخ الدولي اثر اصابته بازمة قلبية اثناء التحقيق معه". 
وكانت مصادر امنية افادت في وقت سابق ان نجلي مبارك في طريقهما الى سجن مزرعة طرة في القاهرة من شرم الشيخ في سيناء حيث تم استجوابهما. 
وكان النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرر الاحد استدعاء الرئيس السابق ونجليه للتحقيق معهم في اتهامات تتعلق بصلتهم باطلاق النار على المتظاهرين اثناء "ثورة 25 جانفي" ما ادى الى مقتل نحو 800 شخص واصابة اكثر من 5 الاف اخرين. 
واوضح النائب العام انه سيتم التحقيق معهم كذلك في اتهامات تتعلق ب "الاستيلاء على المال العام واستغلال النفوذ والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة". 

وأعلن وزير العدل عبد العزيز الجندي مساء الثلاثاء ان التحقيقات تشمل اعمال العنف لكن "لم يتم حتى الآن التحقيق مع مبارك أو نجله جمال في شأن الاتهامات الموجهة إليهما بالكسب غير المشروع، والتي يختص بها جهاز الكسب غير المشروع بوزارة العدل". 
ولا تعني هذه التحقيقات انه سيتم بالضرورة توجيه اتهامات رسمية للرئيس السابق واسرته واحالتهم الى المحاكمة الا انها يمكن ان تشكل خطوة اولى في هذا الاتجاه. 
وكان الرئيس السابق خرج الاحد عن صمته للمرة الاولى منذ شهرين لكي يؤكد في كلمة مسجلة بثتها قناة العربية الاحد انه ضحية "لحملة تشهير ظالمة" تشكك في نزاهته وذمته المالية هو واسرته. 
  
من جهة اخرى ذكرت مصادر مطلعة، أنه يجري التحقيق مع سوزان ثابت، زوجة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، بمقر جهة سيادية عليا.
وذكرت "بوابة الأهرام" أن التحقيق يتناول تهمًا تتعلق بالفساد المالي بشأن مكتبة الإسكندرية، الذي نُسب إليها مؤخرًا، وكذلك التحقيق في أمور تتعلق مهرجان القراءة للجميع.
كما تتناول التحقيقات موضوع النقود الذهبية التي كان من المفترض أن يقوم أنس الفقي وزير الإعلام السابق بتوصيلها إليها.
وعلمت "البوابة" أيضًا أنه سيتم قريبًا استدعاء الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة الأسبق، للتحقيق معه في عدة تهم، من بينها موضوع قرارات العلاج علي نفقة الدولة، كما سيتم استدعاء كل من فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، ويوسف بطرس غالي، وزير المالية السابق، في تهم تتعلق بارتكابها فسادًا إدرايًا وماليًا أثناء شغلهما المنصب.
ياتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مصدر بمديرية أمن القليوبية، أن هناك تعزيزات أمنية مشددة داخل وخارج سجن القناطر الخيرية للنساء، استعدادًا لصدور قرار بحبس سوزان ثابت، زوجة الرئيس السابق، وأخريات من السيدات اللاتي تولين مناصب في عهد النظام السابق، في قضايا فساد وتربح، ومنهن من شاركت في موقعة الجمل.
وأضاف المصدر - الذي رفض ذكر اسمه - أن السجن لم يتلق أي قرار بوصول زوجه مبارك إليه، لكن التعليمات كانت الاستعداد لأي قرار مفاجئ قد يصدره النائب العام، خاصة أن التحقيق يجري معها الآن.
من ناحية أخري أكد مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية أنه لا صلة لهم ولا لمدير المكتبة ولا لإدارتها بالحساب المودع في البنك الأهلي المصري باسم المكتبة والذي كان تحت تصرف الرئيس السابق محمد حسني مبارك, وسوزان ثابت الرئيس السابق لمجلس الأمناء.
وأعرب أعضاء المجلس - في بيان أصدروه "الأربعاء" - عن بالغ استنكارهم لاحتفاظ الرئيس السابق والسيدة قرينته بأموال تخص مكتبة الإسكندرية في حساب خاص لم يتم إبلاغ المجلس أو إخطاره بها خلال السنوات الماضية.
وطالب مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية بضرورة رد الأموال المودعة في حساب البنك الأهلي المصري إلي وديعة المكتبة تأمينا لمستقبلها في العمل علي خدمة مصر والمصريين.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Design by Free Wordpress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Templates